المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين هي منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية مرخصة من الولايات المتحدة الأمريكية. وتهتم بحماية حريات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم أو الاندماج في المجتمعات التي تستضيفهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين. تجسد المنظمة التزام العالم بتعزيز وحماية المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تواجه المنظمة التحديات الإنسانية والتنموية الرئيسية التي تواجهها الشعوب الفقيرة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. بدأت في التركيز على مساعدة الأطفال الذين يعانون من الأزمات والكوارث قبل أن توسع نطاق عملها لتشمل قطاعات إنسانية وتنموية متنوعة. قامت المنظمة بصرف أكثر من 29 مليون دولار على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، واستفاد من هذه المبالغ أكثر من 100 ألف شخص حول العالم في مجالات مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء والتمكين الاقتصادي والطفولة والرعاية الاجتماعية والتعايش الاجتماعي.
تعمل مفوضية الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تقديم كافة اشكال الدعم الإنساني من خلال فريق عملها المنتشر في كل الدول العربية للوصول الى الأهداف السامية للمنظمة الام
تتمثل رسالة المنظمة في أنها منظمة تنموية وإنسانية دولية تستمد خبراتها من مختلف تجارب البشرية المثلى، بهدف تحقيق أقصى قدر من التأثير لتحقيق أكبر أثر ممكن. تعمل المنظمة على تعزيز التضامن المسؤول مع الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف صعبة. تقدم المنظمة الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وفقًا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. تسعى المنظمة لتحقيق رسالتها على خمسة مستويات رئيسية، وهي:
دكتوراه في الاقتصاد و الإدارة
+6 سنين من العطاء
+96475192032
info@iohr-us.org
نعمل على ضمان أن يتمتع كل شخص بحق التماس اللجوء والبحث عن ملاذ آمن، هرباً من العنف أو الاضطهاد أو الحروب أو الكوارث في وطنه.
واجهنا أزمات متعددة في قارات مختلفة، وقدمنا مساعدات حيوية للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والأشخاص عديمي الجنسية، بعدما تقطعت السبل بالكثيرين منهم ولم يبق لهم من يأوون إليه.
نحن نقدم المساعدة الهادفة لإنقاذ الأرواح وبناء مستقبل أفضل لملايين الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم.
نداء انساني
اندلع مؤخراً قتال عنيف في السودان، مع ورود تقارير عن مقتل وإصابة مدنيين في مناطق متعددة من البلاد.
تشير التقارير إلى ارتفاعٍ كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى، مما يجعل المستلزمات الضرورية بعيدةً عن متناول الكثيرين. وعلى الرغم من محاولات وقف إطلاق النار، يضطر السكان للنزوح وسط الاشتباكات، وللفرار إلى البلدان المجاورة – مثل تشاد وجنوب السودان – وهم بأمس الحاجة إلى مواد الإغاثة الأساسية والمأوى.
تعمل فرق المنظمة في الميدان لاستقبال القادمين الجدد، وتوفير المساعدة الإغاثية لهم. ولكن مع نزوح المزيد من الأشخاص نتيجة القتال، تبقى الحاجة ملحةً إلى توفير الدعم من أجل توسيع نطاق الاستجابة.
نشرت المنظمة فرق الاستجابة لحالات الطوارئ عند نقاط العبور الحدودية في تشاد وجنوب السودان.
كثفت المنظمة إمدادات مواد الإغاثة الأساسية غير الغذائية مثل الصابون وفرش النوم.
أنشأت المنظمة مراكز استقبال لتسجيل القادمين الجدد وتحديد الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفاً.
أضف عنوان البريد الإلكتروني لتصلك أخر التحديثات الخاصة بالمنظمة
حقوق النشر © 2023. جميع الحقوق محفوظة.